الامن يتعاطى حبوب الشجاعة و يتصدى للمظاهره بغباء كالعادة

لم ألحق بميعاد المظاهرة اليوم و عند وصولي لم اجد اي اثر لأي متظاهر.. لكني توقعت ما حدث مما رأيت
كميات الامن رهيبة و موزعه بحيث تمنع اي تجمعات في مناطق ظاهره جميع الحدائق و الارصفه مكردنة.. تعامل الشرطة مع المواطنين يوحي بالطريقة التي تعامل بها مع المتظاهرين .. فيبدوا انهم خدولهم حبايتين شجاعه و ان الموضوع مصيري بالنسبه لهم و حبو يظهرو مدى رجولتهم و التعليمات شديده المره دي
توجهت لميدان طلعت حرب .. فوجدت بقايا متظاهرين و من الواضح انهم من نجو من كلاب الداخلية و احتموا في مقرات احزاب الغد و التجمع و استكملوا من الشرفات يهتفون بصوت عالي ضد التعديلات الدستورية و مقترحها

و الامن بالاسفل يفعل كل ما بوسعه لتفريق المواطنين في الشارع ..لا انتظار ولا حتى تبص .. و لو سألت يتجاوب عليك بكلام فاضي

و يتضح من التعامل مع التظاهرات السلمية غباء الدولة و كذب كبيرهم و صغيرهم .. و ان اي كلام عن الحريات في هذا البلد سيظل كسابقه مجرد كلام

اين مبارك المنادي بالحرية .. اين منافقي الحزب الحاكم المطبلين وراءه من كلامهم عن حقوق الانسان ...
اي كلمة عن الحريات من فم اي حكومي في هذا البلد كذب كذب كذب و لا يمكن ان تصدق في يوم من الايام
و لا يستطيع اي فرد من افراد النظام ان يتحمل كلمة معارضة او رأي غير رأيه ..فهو غير مقبول تماما

...
لماذا يرتعد النظام من تظاهرة سلمية ..النظام لم يستطيع ان يستحمل مظاهره واحده و ارسل لها بجحافل الامن ..

سحقا لهذا النظام

انا لا استطيع ان اتخيل ان اثناء سيري في شوارع بلدي من يمنعني من استكمال طريقي ... انا دمي بيتحرق ..و يقولك دي التعليمات اللي عندي . تعليمات مين يا زباله ... قول لسيدك ان بكره هيتردم عليه تراب .. و مش بعيد كلب بلدي معفن معدي يصرف نفسه عليه

كل اللي بيحصل فينا دا بسبب السكوت و الخضوع اللي احنا فيه .. و ذنب الناس اللي تم اعتقالهم في رقبه كل واحد ساكت

سواء ساكت و على درايه بالامور .. او ساكت و ليس له علم بأي شيئ ... -زي اللي بيقول لزميلة ان المظاهرات دي عشان باعوا برج القاهرة :@

و لتعيش في مصر وسط المصريين.. يجب ان تنسى تماما كلمات مثل الحرية .ديموقراطية .حقوق انسان . احترام الآخر او ما شبه ... و ان تكون انسان منزوع الكرامة