صباح الكئابة

زهقان فحت ...

عامل ميكس من جميع الأحاسيس و المشاعير الفقيعة من خنقة و قرف و زهق و ملل و كئابة و احباط و كل حاجة رخمة و حاسس بيهم كلهم على بعضهم فنفس ذات اللحظة.

تسألني و تقولي و دا من ايه يابني و خانق على نفسك كدا ليه ؟... اقولك معرفش ! بس هو اكيد بسبب حاجة .. انما ايه مش عارف.

لأ أعرف .. يمكن عشان مش حاجة واحده مش عارف احدد ايه اللي مضايقني بالظبط .. او اوزع كل حاجة على احساس من الي عندي.

مثلا الامتحانات قربت اهي دي تجيب كئابة لوحدها... بقعد 4 - 5 ساعات و اطلع بصافي مذاكرة 3 دقائق .. خد عندك احباط و ملل ...اليوم مفيهوش جديد زي اللي قابله مع اختلافات بسيطة .. زهق اهه.

خناقات فالبيت او الكلية ... و الخناقات بتخنق وبتجيب خنقة طبعا .. و القرف اي حاجة تجيبه بئا ما العيشة نفسها تقرف ... من اكتر الحاجات اللي تفقع و تخلي الواحد مش عايز يعرف حد لما يكون بيقدر ناس و يعزهم و ليهم مكانة مش زي اي حد عنده ... و تطلع مواقف كدا تبين انه بالنسبة ليهم عادي او عالاقل مش زي اللي كان فدماغة او زي ما بيعاملهم ... مش عارف دا يمكن عيب فيا انه لما اكن لحد شعور معين و اقدرة و كدا ممكن اشيل منه لو حسيت انه مش مديني المكانة اللي انا حاطة فيها ... مش عارف دا بئا دماغ صغيرة ولا حساسية زيادة ولا انانيه المهم اني بتضايق .. و المشكلة ان ممكن يكون في حد بيعزك مووت و تفضل عليه واحد من الناس اللي مش بيقدروك زي ما بتقدرهم!

و المشكلة الاكبر و اللي بتحز فنفسويتي اوي ... لما حد يكون بيحبك و بيموت عليك و انت مش عارف تعمله ايه !مع اني و الله من جوايا بكون نفسي اعمله اي حاجة تسعده .. بس بتحس انك مقصر من نحيته ... اهو بئا.

كل اللي فات دا بيخلي الواحد مش عايز يعرف حد ... يعيش كدا مع نفسه لا يتضايق من حد ولا يتضايق على حد ولا بسبب اي حد ..

و اي حد جهه فالكلام ذكر او انثى.. كل حد فيهم و ليه مواقفه

اديني مسافر اسكندرية لمهام عائلية يمكن افك شوية ولا حاجة

يلا اهي دنيا و مسيرنا نخلص منها باللي فيها.