Saturday, September 07, 2013

طلب لجوء سياسي لكوكب بلوتو


السادة ساكني كوكب بلوتو المحترمين شعوبا وحكومات..
بادئ ذي بدأ اعتذر عن اي تشابه غير مقصود بين اسم كوكبكم العظيم واحدى شخصيات الرسوم المتحركة التي صنعها احد ابناء كوكبنا المستهترين ويدعى والت ديزني..
كما اعلن كامل تضامني مع كوكبكم ضد المؤامرة التي يحيكها علماء الفلك لاسقاط صفة كوكب عن كوكبكم وعدم الاعتراف به ومحاولات اقصائه وتهميشه عن مجرتنا.. واعلن اعترافي الكامل ببلوتو كوكباً درب تبانياً كامل الأ
هلية.
المهم.. يمر كوكبنا و مخلوقاته بفترات عصيبة وطِباع وأفكار لا تُحتمل سادت وتسود.. تشعرني بالسخط الشديد من البشرية جمعا وتجبرني ان اميل للعزلة والانطواء.
مما دفعني ان افكر في الذهاب لاقصى اطراف كوكبنا حيث اسراليا ..او أنتاركتيكا لكني اكتشفت اني بطريقة او باخرى سأظل اواجه نفس ما ألاقيه .. فلم اجد افضل من اقصى اطراف مجرتنا حيث كوكبكم الرغد.
تخيلاتي واحلامي منذ الصغر بأن الحياة على سطح كوكبكم هي الأسعد على الإطلاق طالما تمنيت شرف ان تطأ قدمي سطح كوكبكم السعيد ربما مصدرها اسم بلوتو وتأثير شخصية ديزني!
انتظر كل ليلة وانا اسير ليلا في شوارع كوكبنا الكئيبة المظلمة احد اطباقكم الطائرة التابعة لوزارة الشئون الخارجية البلوتية وهي تقترب من سمائنا لينتج عنه ريح عاتيه تطيح باوراق الشجر و اكياس الشيبسي وجميع المخلفات الساكنة بجوار ارصفة شوارعنا ويتطاير شعري كدلليل على شده الرياح
ليستقر فوق رأسي ويبدأ في اسقاط الشعاع ذو الوميض الفسفوري .. اعتقد انه سيتسبب بقشعريرة باردة كالثلج تعطل كافة الحواس البشرية.
دائرة ضوء الشعاع تضعني في مركزها فابدأ الصعود لأعلى في الهواء مقتربا من مصدر الضوء بطبقكم الطائر ليستقبلني المخلصون من كوكبكم بابتسامة لا أعلم كيف ترسمها ملامح وجوهكم .. ان كان لكم وجوه!
وبعد ان ألقي نظرتي الاخيرة من خلف زجاج نافذه الطبق الطائر على كوكب الارض الذي تمنيت وحاولت كثيرا ان يكون افضل واسعد.. اربط احزمة مقعد الطبق الطائر المريحه.. وانطلق لأخوض تجربتي الجديده.
فهل لكم من مساعده لإنقاذي وتحقيق احلامي؟؟
ملحوظة: منذ سنوات ابدى احد المطربين على كوكبنا رغبته في الهجرة لكوكب تاني .. يدعى مدحت صالح اتمنى التواصل معه لربما لاتزال عنده نفس الرغبة... وشكرا

احد سكان كوكب الارض
العنوان: كوكب الارض، افريقيا، مصر، القاهرة، المعادي
مدخل المعادي 2 هتعدي الكوبري وتكسر شمال.. هتسقط على ميدان سوارس حد يرن عليا بس 

No comments: