فليتزندق تزندقا وليصير زنديقا مزندقا كزنديق الزناديق

تصوير محمود البنهاوي من مدونة جار القمر

تحذير شديد اللهجة لجميع المدونين و كل من صدق و خد راحته او بحبح بالكلام شويتين .

أهه .. 4 سنين حبس عشان اتكلم . بغض النظر عن اتكلم قال ايه .. بس اهو يكون عبره و ضرب عصفورين بحجر واحد و منها انه اساء لدين فيتحاسب و بقى هو الكافر احسن ما تكون الحكومة هي اللي كافرة ... و سب الريس و يلا بالمره عشان يبقى ليها عقوبة ردع بعد ذلك..

بس كدا لو كل واحد شتم الريس يتسجن سنة ..البلد كلها هتعيش فالسجن .. بيتهيألي يتعمل سور حوالين مصر كإنجاز..

انا مش فاهم ريس ايه دا اللي يتحبس اللي يجب سيرته بحاجة وحشة .. ماهو طول ماهو في الحكم و كل حاجة وحشة موجوده .. ليه هو ميتحاسبش على اللي بيحصل لنا.

و صباح التناقد بين المناداه بالحرية و سجن من يعبر عن رأيه .. اكيد هيكون في اختلاف حول موضوع التعبير دا .. بس اكيد برده ان فيه معالجة للموضوع بطريقة افضل من الحبس

موضوع سجن كريم عامر-عبد الكريم نبيل سليمان- مثله مثل الحكم الصادر في قضية البهائية ... و انا ارى لا يوجد اي مشكلة باضافة خانه اخرى للديانة بالبطاقة .

و مش عارف ايه المشكله مع انها من وجهة نظري افضل بكثير من ان اللاديني يتحامى في الاسلام او المسيحية او اليهودية و يأخذ حقوقة كمسلم او مسيحي و يطبق عيه اشياء لا يعترف بها او تقيده احكام لا مانع عنده من اجتيازها و كله في صورة الدين .

الحكم في قضية البهائية و كريم كإشارة لتكوين اسراب من الزنادقه تعبث فالخفاء .. في الظاهر مؤمن و في الخفاء افعل ما شئت .. تزوج مسلمة .. احصل على مساعدات من كنيسة مثلا .. ادخل الازهر و قف على منبر و اخطب في المسلمين . تكلم عن الاسلام كما تشاء فانت مسلم مثلهم , حرف, أسئ ... كن زنديق .. و ما اسهلها

ماذا كان سيحدث لو تبرأ كريم مما كتب و شهد الشهادتين و صلى على النبي و اعلن خطأه و اسفه و ندمة و الله اعلم بما في قلبه بئا..الأمور كانت ستتغير 180 درجة و مش بعيد ان يصبح داعية بعد ذلك في احدى قنوات البيزنيس الدينية ...و المشكلة ساعتها ستكون في سب الريس .. فالله يقبل التوبة لكن حسني لا يقبلها