بعد ما انتهت امطار الصواريخ على لبنان و شمال اسرائيل و تدخل القوات الدولية ... نجد ان الأزمة حدثت و اللي كان كان و تحدث العالم كلة بين مؤيد و معارض و منفض و مساند لطرف من الطرفين... الا ان العرب اصروا ان يثبتوا انهم عرب ..و عرب هنا دي مش حاجة حلوة.
اطلقوا كلام كريهه الرائحة بيقولو عليها تصريحات الزعماء العرب و لا مؤاخذة.
في اول الموقف انطلق احدهم مع آخر ليهرتل بالكلام لوسائل الاعلام و يقول اول البلاوي العربية وهي ان حزب الله قام بعملية غير محسوبة و ادانة من الآخر كدا بكلام متغطي ... ليظهر من بعدهم البتاع بتاعنا ليقول وراهم آمين.
و طبعا هذه التصريحات اعطت غطاء بطريقة مباشرة او غير مباشرة لرد اسرائيل و في كل الاحوال مساندة لها ضد بلد عربي و مقاومة عربية اسلامية و هذا غير غريب على العملاء و لكن من البجاحة ان تصل لذلك الحد.
ثاني البلاوي ... عندما خرجت اصوات من السعودية تحرم مساندة حزب الله و بالطبع تاثرت بها قطاعات عديدة .. حتى ان في اول الأزمة و في خطبة الجمعة في احد المساجد سفة الخطيب من حزب الله و انتصارة قائلا ان من يطلقون على انفسهم حزب الله و ان حققوا الانتصار فلا يمت للاسلام بصلة ... لان هناك فساد فالعقيدة و ان العقيدة السليمة اساس كل شئ .. و طبعا دا رأي متأثر بالتصريحات الوهابية المتشددة..
لكن طبعا يجب علينا المساندة لكونهم مسلمين يشهدون ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله ... و ليس من مصلحة اي مسلم فتح خلافات و مناوشات في عز الازمة.
من ثالث البلاوي مطالبة التلميح بنزع سلاح المقاومة و التلقيح على حزب الله و استخدام اساليب الحريم في تلوية الكلام بسيادة لبنان على كامل اراضيها و نزع سلاح المقاومة و خلافة.
و كل هذه البلاوي ما هي إلا تنفيذ لافكار و الرغبات الاسرائيلية الامريكية لنيل الرضا.. فجلس الحكام العملاء غير مبايلن لما يحدث على حدودهم ..مطمئنين لكونهم حلفاء في مأمن عن الصواريخ و الطائرات و الإصابات الخطأ.. مثلما حدث من قبل من قتل 3 جنود و مرة اخرى 2 و نستقبل بعدها مرسليهم بالاحضان دون المطالبة بالاعتذار ... و اختطاف الطلاب و الافراج عن جاسوس بعدها ..
ولان القوة في يد امريكا فيجب تقبيل حذائها... ولا ذرة اهتمام لتلك الشعوب الحقيرة التي لا خوف منها.
فلو كان فعلا القائد الكبير الحكيم المدافع عن العروبة .. ما كان وقف ضد المقاومة المدافع الوحيد عن الأراض العربية ... كان طالب بمعاقبة مرتكبي المذابح و قتل آلاف الاطفال و النساء بدلا من ترديد عبارة واحده وقف اطلاق النار ..... كان طالب باعادة اصلاح البنية التحتية التي دمرت كليا من جراء القصف .
ماذا فعلت اسرائيل عندما اقنعت العالم بوهم الهولوكست و جمعت ملايين التعويضات ..
سكوت كل فرد على ما حدث من اسرائيل من قتل و تدمير .. هو دعم و موافقة لما فعلتة و ستفعلة اسرائيل
No comments:
Post a Comment