
أحمد ماهر
بالأمس تطالب بالحرية لشرفاء مصر المعتقليين و اليوم انت واحد منهم ... لكن لا تقلق .. فان التاريخ لا يرحم ..فكما ذكر ظلم الطغاه .. ذكر فداء و شرف الوطنين ... و حكم بمحاكمته العادلة فاصدر الحكم بالبرائه للشرفاء و السجن في مزبلتة للطغاه.
هذا السجن الأبدي الذي سيظل مسجون به امام العالم حتى المحاسبة يوم الدين امام الله عز و جل
لا تقلق .. فان الجميع يعلم انك لم تسرق او تنهب او ترتشي او تفسد ... و كل تهمتك انك تحب تراب هذا الوطن و تعمل لرفعته..هذا الوطن الذي سُحل الآلاف لأجله و سجلو أبطال ... فهنيئا لك ان تنال هذا الشرف العظيم

ارسل لك و لكل من معك من شرفاء هذا الوطن تحياتي .
ولتعلم اني احبك .. و مفتقدك جدا و مشتاق لعودتك بيننا ..لم أكن اعلم اني أكن لك كل هذا القدر من الحب.
حب لا يقارن بحب العاشقين أبدا ... فهو أكبر و أشد من ذلك بكثير الكثير ..انه حب الأخ لأخيه
اخي الأكبر اكن لك كل الاحترام و في قمه اسفي لما يقع عليك من ظلم المستبدين . و لو استطعت لأفتكت بهم من كبيرهم إلى اصغر
صغيرهم
اشتقت إليك
No comments:
Post a Comment